: الى متى :
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام من الله يغشى قلوبكم الحبيبة ياأحبة
لأول مرة أفكر بكتابة موضوع وأضيفه من الكيبورد للموقع مباشرة
ربماألم الموقف إستدعى ذلك .. فلايوجد مجال للكثير من المقدمات
تالا
تلك الطفلة الضحية
وتلك الخادمة التي إنتزعت من قلبها كل معاني الرحمة
مهما وضعت أمامنا من أسباب لتلك الفعلة الشنيعة
فلاجزاء لها إلا أن تعاقب باالمثل جزاء لها ولكن هل سيكون ردعاً لأمثالها ..؟؟!!
هنا لب الموضوع .
الخادمات في المنازل أصبحن كقطعة من قطع المنزل التي لاغنى له ولا لأفراده عنها
الخادمة أصبح يدفع لهاالمبالغ الطائلة لتكون متواجدة في المنزل لأربع وعشرين ساعة
ولعدة سنوات .. تلك الخادمة التي أصبحت لاتخلوا يدها من الشر ولاأحد يعلم مافي داخلها سوى رب العالمين
من حقد على تلك الأسرة التي تعمل لديها .. أصبحت من أهم مكملات الحياة ..!
حقيقة أمر مؤسف للغاية .. عندما وبعد كل مايحدث من هذه العمالة لانزال نطلبها ..
لايهم مايحدث
المهم أن ترتاح سيدة المنزل من أعباءه الكثيرة.. حتى وإنكانت هذه الخادمة خطر يهدد المنزل
عاجلا أو آجلا ..!
قد يقول البعض .. لسن جميع الخادمات يحملن من الشر ما يجعلنا نتردد في إستقدامها ..!
أقول . ومن يضمنهن .. والله لاأمان لهن .. قد تبقى الخادمة في المنزل أكثر من عشر سنوات
وهي كفرد من أفراد الأسرة ..
وفجأة يظهر الوجه الآخر الذي لم نتوقعه ..!
الخادمة إن كان ولابد من تواجدها .. فلابد أن يكون ضمن ضوابط وقوانين ممن تعمل لديهم
المعاملة الحسنة حق لها عليهم .. تحديد العمل ومايجب عليها ومالايجب ينبغي أن يكون تحت إشراف ربة
المنزل .. الأطفال مسئولية الأم مهما كانت أشغالها ومتاعبها فلن تكن الخادمة أحن عليهم من والدتهم
الأمان الذي تفتقده الخادمة بغيابها عن ذويها لن تعطيه لأبنائنا هنا ..!
حقيقة واقع مؤلم يتجرعه البعض مرغمين بوجود هذه الخادمة ..!
ولكن إلى متى .. ومتى نستيقظ من تلك الغفلة قبل المزيد من الضحايا والمتاعب النفسية
التي تحدث بسبب أمثال هؤلاء العاملات ..!
أترقب حضوركم أنتم ياآل سهمي
فاالموضوع لايزال ناقصا ولن يكتمل إلا بتواجدكم ومشاركتكم
كل الحب لكم
