رواية (ضيقة امي وسط دمي) /بقلمي

رواية (ضيقة امي وسط دمي) /بقلمي
روااية(ضيقة امي وسط دمي)
شخصيات الرواية،،
الام.فاطمه. وبناتها السبع
البنت الكبرى:شهد
والاخرى:صفيه
والاخرى:اريام
والاخرى:نوره
والاخرى:عبير
والاخرى:لجين
والاخرى:ااسيلـ
وثلاث اخوه
الاخ الاكبر : إبراهيم
والاخر: خالد
والاخر:احمد
الجزء الاول،،
الام: الله الله يا اسيل و كبرتي وصرنا نسجلك بالمدرسه
اسيل:يمه مابي ادرس
الام:ليه ..الدراسه حلوه يابنتي
اسيل:يمه الكل يخوفني يقولون انها مو حلوه وان الدراسه صعبه
الام:لا لا حلوه و زينه و فيها تتعلمي يابنتي لكل زين وبعدين لا تخافي بتجربينها و تشوفين كيف حلاتها يابنتي
اسيل:طيب يمه ابيك تجي كل يوم معي المدرسه
الام:من عيوني وانا كم معي اسيل هي وحده و بدلعها وكل يوم بجي معك واذا تعبتي من مسافة الطريق هم بعد بشيلك ..
اسيل:يمه بالمدرسه مراجيح ..
الام:ايه يابنتي
اسيل:طيب يمه متى بنرووح ودي ألعب فيها تحمست
الام:هههههه يابنتي بقت اسابيع و نروحها...
.......
بعد مرور اسبوعان...،،،،
الام:اسيل بكره بنروح المدرسه
اسيل:اااالله ودي ألعب
الام :رح تتعرفي ع بنات كثار مثلك صغار و تلعبي معهم
اسيل:يمه وين المريول ودي اشوفه
الام:بالدولاب خليه بكره اصحيك من الصبح نرووح المدرسه انا وانتي.....
اسيل:يمه انا متحمسه...
.....
الساعه السادسه تماماً،،،
الام:اسيل يالله يابنتي اصحي بنروح المدرسه الحين..
اسيل (تصحى من النوم وهي فرحانه ): يمه لبسيني بسرعه ودي ألعب و اتعرف ع البنات اللي بالمدرسه..
الام:يالله ياقلبي مشينا
.........
!!!!!!! طبعاً كانت الام تشيل بنتها ع ظهرها إذا تعبت من الطريق لان المسافه طويله . وهم من عائله ماتملك سياره تقضي لهم مسافة الطريق بسهوله......
؛؛؛؛؛وصلو المدرسه
الام:اسيل هذي مدرستك
اسيل:واااو يمه حييل كبيره الحين اخاف اضيع بممراتها..
الام:لا يبنتي لا تخافي معك المدرسات يخبرونك و يوقفن معك...
.......
اخذتـ امي بيدي و خشينا عند المديره و الابله اللي كانت رح تدير اول ابتدائي و عرفتني امي عليهم
..من رواية (ضيقة أميــ وسط ــ دمي) النصف الثاني من الجزء الاول
....
بعدما خشت اسيل عند المديره و الابله ارتاحت لدراسه و يوم بعد يوم بدت تتعرف ع صديقات و تروح المدرسه بدون امها.
وكانت امها بين كل اسبوع او اسبوعين تزورها تسأل عنها....
بعدا نجحت اسيل لثاني ابتدائي و مازالت امها بين كل اسوعين تزورها و تفتخر بتفوقها. وتحضر اجتماعات الامهات و الاحتفالات و ماتغفل عنها لو ثانيه كانت تحب تسعدها و تزعل على اللي يزعلها . كانت الدنيا عندها اسيل بس كانت ماتحب تطلع عند الجيران بدونها.وكانت اسيل يوم بعد يوم تكبر .
و انتقلت اسيل لثالث ابتدائي .وبدتـ زيارات امها لها بالمدرسه تقل تحضر للاجتماعات بس لان اسيل كبرت وصارت تعتمد ع نفسها..
وبعد مانجحت اسيل لرابع... تغيرتـ احوالها للعگس بدت امها تتشاغل عنها باشياء البيت . وقل اهتمامها ببنتها ينخفظ.
وفي ليله من الليالي جمعت الام بناتها و كانت ملامح وجهها متغيره كانت تحس بضيقه و اوامر داخل صدرها و كانت الام ماترتاح الا إذا لبت هذي الاوامر اللي بصدرها فكانت تسوي كل اللي تأمر به نفسها وماتخبر بناتها بالضيقه اللي بصدرها بعذر انها اذا شكت لهم الضيقه تزيد ...
وبعد ماتجمعو بناتها قالت لهم ⇩
.......
الام:يابنات اخوكم إبراهيم صاير كبير ولازم نزوجه وانا اخترت له بنت عمه هند مزيونه و اخلاق
الاخت الكبرى شهد:يمه لا لا هند مو اخلاق ذاااك الزود يكفيك انها ماتصلي لربها الا نادر و سمعتها بين الناس مو بزينه .يمه خليني انا اخطب له
الام:شهد انا اعرف الزين من الشين و بعدين وش دخلك هند اخلاق و زين ومافي احلا من بنت عمه...
الاخت صفيه:يمه رهف(هي اخت هند) احسن اخلاق من هند ..
الام: وانتم يعني اعلم مني تنصحوني قلت هند يعني هند رح اكلم اخوك وان شاء الله يوافق..
.........
راحت الام تكلم ولدها بالسالفه؛؛؛وكان ولدها الكبير ابراهيم عمره 25سنه يشتغل بالعسكريه وهو دااايم عاق معها ومايسمع كلامها ابد و كان إبراهيم يحب هند و بينه وبينها علاقات حب وامه ماتدري عنه فكان هالشيء بالنسبه له مقبول...
....
الام:إبراهيم
إبراهيم:نعم يمه وش تبين
الام:يا ولدي انت كبرتـ وصرت بحاجه لبيت وانا يا يمه بخطب لك بنت عمك هند و هي ياولدي مافي احلا منها و بعمرك و جمال.هاه وش قلت عاد ياولدي لا ترد طلبي هالمره
إبراهيم:...(انصدم من السالفه و شك ان امه تدري انه يحبها ) فقال ...يمه اللي يرضيك سويه
الام:طيب انت موافق ع هند
إبراهيم:دامك اخترتيها اكيد بوافق ومن يعرف **لحتي غيرك(ماوده يبين لامه انه يحبها)
الام:الله يرضى عليك ياولدي و يبارك بعمرك .بكره ان شاء الله برووح اخطبها
....
نبذه عن البنت هند اللي بتخطبها لولدها:هي كانت بثالث ثانوي ادبي وكانت يتيمه بدون ام بس معها ابوها و كان معها ثنين اخوان الكبير منهم اسمه محمد و السغير مهند واخت اكبر منها اسمها رهف . و كان اخوها محمد دايم يوقف معها ومايرضى احد يزعلها فكانت تسوي اللي تبيه لانه مافي احد يحاسبها ع اللي تسويه ....يتبع