ذكريات للزمن القادم
بسم الله الرحمن الرحيم


آللهم يآمقلب [آلقلوب] ثبت قلبي على دينك XxX


اللهم لا تجعل الـدنيـا أكــبـر همـــــــنـــا• ·»..


** ذِكـِـرٍيــاتٍ للٍزمــٍن القٍادمــ **


تتخطى عتبات الزمن نرحل بعيدااا
نتصفح أروقة كنا على اعتابهاااا


¨°o.OO.o°


كثيرا جدااا ما نجلس على اعتاب الذكرى
نجوب متهات كنا نعلم دروبها


¨°o.OO.o°


هناك رسمت وهنا أصبحت ذكرى...
اختلفت القيمة حينها سكنها شئ يسمى بالحياة
شئ نستطيع ان تنفذ عليه قانون
المادة لها حيز من الوجود
قد يتغير وينتقل ويتحول
من صورة الى اخرى
يتبلور ويتبخر ويصبح سائلا
احياناا وكثيرا مانحوله الى صلب ....
ينتقل تلقائيا
من صورة الديناميكا
ليصبح استاتيكااااا بحثة


¨°o.OO.o°


هكذا هي لحظات مرت من حياتنا
بل لم تكن لحظات بل هي
أعمارنا وسلسلة التنفس المستمرة تدخل
معترك ذكرنا
لتسجل لها وجودا يمنحها استمراريتاً اكبر
او لتفرض وجودها الأبدي ما بقينا احياءااا


¨°o.OO.o°


تلازمنا تخرج عن خلاياها الة
لتنتقل الى ا***ية منها....
تسمعنا حينها الى موسيقى اخرى ....
موسيقى الذكرى نسترجعها
او تسترجعنا قد تكسينا ألوانا
اندثرت او تجرد ما نكتسي



¨°o.OO.o°



على اعتاب الذكرى نقف
نلتقط أنفاسا غابت ونتلمح
أطياف وجوه رحلت
نتلمس تلك البيوت
ونعبر تلك الشوارع ....
نرتحل بعيدااا نبحث عن اشياء
أردناها وأخرى فقدت ...
نوقض حكايانا المنسية
نقف ببابها نستشعر دفئها
العطر ونستجدي عودة بعضها
لنتم مراسيم الوداع ..
فبعضها فاجئنا برحيله
وله بحوزتنا حروف لم تنطق وحقوقا لم تأخذ....
وبعضه ارتسم رغما عنا
والكثير أسعدنا حينها وتسعدنا ذكراه ... وأخرى وجدت وفقط



¨°o.OO.o°



إذا هو قانون الذكرى ..........
نعم
للذكرى قوانين تفرض وجودها
شئنا أم أبينا
قد تعير بك الى بوابات رفضت
اجتيازها وتأخذك الى مساكن
مااردت زيارتها
للذكرى قانون لانتستطيع اجتيازه ..........
قانون الوجود.....
والجمود
لا تمتلك شرعا ان تضيف اوتغير
الا ان اجتازت اللحظة قانون المادة المتغير
الان لا تستطيع معها إلا تقبلها
و**افحتها وقبول هدياه
او لنقل هي هدايك
نعم .....
فالذكرى إهداء تقدمه لنفسك
يوم ان كانت من المتغيرات
يوم ان كانت
تلك الحظات متحركة
تطبق عليها قوانين الحركة كان بالمستطاع ان تضيف
وتمحوا وتبلور وتكسيها
ما شئت من العبارات كانت تخظع لسيطرتك



¨°o.OO.o°



لحظات كثيرة في حياتنا
خرجت من بوابات مدركاتنا
وقدرتنا لتصبح واقع تفرض نفسها مهما كانت
صورة هذا الواقع
ومايحمل كان يمكننا عندما كان بالامكان
ان نجعلها كما نريد ان نكسبها ما نستهوي
ولاكن غفلتنا
وتمسكنا بقانون الامبلاة
المفرط يجعل كثيرا من اللحظات تسجل أخطائها وتنتقل بها بكل ما تحمل


¨°o.OO.o°


الامبالاة بقيمة الوقت
وانتقال اللحظات هو مايفقدنا
أمنياتنا التي نرجوا
فيفاجئنا المرير والمؤلم منها
الى وجود ابدي وندخل في مرحلة اخرى
تسمى بالعتب والليت والتمنى
على اشياء حينها كان من الممكن
ان تصبح
او تسجل بألوان اخرى



¨°o.OO.o°



اذااا نسجل بانفسنا ذكرياتنا
نرسمها ونشكلها كل نفس
يمر وكل لحظة تعبر
وكل حرف يكتب سيتحول تلقائيا
الى قانون الذكرى الجمود


يبقى لنا ان ندرك
او نتدارك الامر
ونرسم تلك الحظات كما نريد


يبقى لنا ان نعي ان تلك الهديا
انما نقدمها لانفسنا اليوم
نصنع مزاجها بانفسنا
الان وهيا خارج نطاق الذكرى
نستطيع ان نقدم الانفسنا
مانشاء لنتدارك الامر
ونحسن الصياغة ونكتب
جمل وننطق بحروف
قبل ان يصبح للذكرى حكمها


فلنكتبها قبل ان تكتبنا
ونجردها قبل ان تجردنا
لنجلس على اعتاب امسيات اخرى
ونعبر ميادين ذكرنا
ونتلمس قصص هكذا
اردنها وهكذا كانت



مما راق لي





المصدر: Forums


`;vdhj gg.lk hgrh]l