استمروا في مقاطعة الدجاج حتى يعفن عندهم


المقاطعة الإقتصادية لأعداء الإسلام مشروعة بلا شك، وأحيانا تكون واجبة حسب الحال، لكن ما الحل إذا كان هناك تجار من المسلمين أعماهم الطمع ، وغرر بهم الجشع فضيقوا على عباد الله برفع الأسعار؟

الحل هو في مقاطعتهم بعدم الشراء منهم حتى يعودوا إلى صوابهم ورشدهم، فالناس يجب أن يبادورا إلى حفظ **الحهم ولا ينتظروا من الدولة أن تعمل كل شيء لهم، وفي عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام تجار اللحم برفع سعره من غير سبب لتكثر أرباحهم، فذهب وفدٌ إلى الفاروق يطلب منه التدخل لتخفيض الأسعار فقالوا له: غلا اللحم فسعّره لنا.. فقال الفاروق الرشيد: (أرخصوه أنتم!)..فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول : أرخصوه أنتم!؟ وهل نملكه حتى نرخصه؟! فقال الفاروق: (أرخصو أنتم) ..قالوا: وكيف نرخصه وليس في أيدينا يا أمير المؤمنين؟! قال : اتركوه لهم...........!!

فترك الناس شراء اللحم أياما،، وبعد أن تعفن اللحم مع الجزارين أرخصوه مجبورين!!
-----------------------------------

الآن:

عندنا مقاطعة للدجاج بسبب أسعاره المرتفعة التي اصطنعها تجار الدواجن للكسب السريع بحجة زيادة سعر الذرة، ويدّعون الخسائر وكثرة التكاليف، فإذا رأيت ميزانياتهم ونتائجهم المالية وجدتهم يربحون أرباحا فاحشة...

نسمع الآن عن بعض الشركات أنهم يشتكون من تحقيق خسائر بسبب المقاطعة، ونريد بارك الله فيكم الإستمرار، ومن لم يقاطع فليبدأ، والمقاطعة لها نتائج جيدة منها التكاتف مع العوائل الفقيرة ولكبح جماح الأسعار، ولتأديب التاجر الذي ينوي رفع سلعة أخرى...

شاركوا وراسلو عبر الرسائل والواتس أب وحث الجميع على المقاطعة..

المصدر: Forums


hsjlv,h td lrh'um hg][h[ pjn dutk uk]il