لقمه بلقمه وشربه بشربه


لُقْمَة بِلُقْمَة .. وشَرْبَة بِشَرْبَة .. مقال لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
17365_01316542779.jp

الجزاء مِن جِنْس العَمَل .. و ( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّالإِحْسَانُ) ؟

لَمَّا كان الْمُحْسِن مَوعود بالإحسان ، والْمُسيء مُجازى بالإساءة أو مَعْفُوّ عنه ..

كان جزاء من أطعم الطعام دَفْع الـنِّقَم والانتقام ..

وكان جزاء إطعام الطعام بَحْبُوحَة الجنان ..

قال عليه الصلاة والسلام :

يا أيها الناس أفْشُوا السلام ، وأطْعِمُوا الطعام ، وصَلُّوا بالليل والناس نِيَام ، تدخلوا الجنة بِسَلام .

رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ،وصححه الألباني والأرنؤوط .

وقال عليه الصلاة والسلام :

إن في الجنةغرفا تُرى ظهورها مِن بُطونها ، وبُطونها مِن ظُهورها .

فقام أعرابي فقال : لمن هي يا رسول الله ؟

قال : لِمَن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ،وصلى لله بالليل والناس نيام .

رواه الإمام أحمد والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

قال المناوي :

" لِمَن أطْعَم الطَّعَام" في الدنيا للعِيال والفقراء والأضياف والإخوان ونحوهم . اهـ .

وخير الناس مَن أطْعَم الطعام ؛لأن إطعام الطّعام دليل على خيريّة الإنسان .


فقد سُئلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْتَعْرِفْ .

رواه البخاري ومسلم .

قال ابن رجب : وجَمَع في الحديث بَيْن إطعام الطعام وإفشاء السلام ؛ لأنه به يجتمع الإحسان

بالقَول والفِعل ، وهو أكمل الإحسان ،وإنما كان هذا خير الإسلام بعد الإتيان بفرائض الإسلام

وواجباته ، فمن أتى بفرائض الإسلام ثم ارتقى إلى درجة الإحسان إلى الناس كان خيرا ممن

لم يَرْتَقِ إلى هذه الدرجة . اهـ .


وفي المسند : خَيْرُكم مَن أطْعَم الطعام .

وكان صهيب رضي الله تعالى عنه يُطعِم الطعام الكثير، فقال له عمر :

ياصهيب، إنك تُطْعِم الطعام الكثير ، وذلك سَرَف في المال ، فقال صهيب :

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خياركم مَن أطعم الطعام ، وَرَدّ السلام " .

فذلك الذي يَحْمِلني على أن أُطْعِم الطَّعَام .

قال المناوي : "خيركم مَن أطعم الطعام " للإخوان والجيران والفقراء والمساكين لأن فيه قِوام الأبدان وحَياةكل حيوان . اهـ .
ومِن بِرّ الحج إطعام الطعام ..

ففي مسند الإمام أحمد من طريق محمد بن ثابت قال :

حدثنا محمد بن المنكدِر عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

الحج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة . قالوا : يانبي الله ما الحج المبرور ؟

قال : إطعام الطعام ، وإفشاء السلام . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وهي خَصْلة مِن الْخِصَال التي تَخْتَصِم فيها الملائكة ..

قال عليه الصلاة والسلام : أتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة - أحسبه يعني في النوم -

فقال : يا محمد ! هل تدري فِيمَ يَخْتَصِم الملأ الأعلى؟ قال : قلت : لا ،

قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوضع يده بين كتفي حتىوَجَدتُ بَرْدها بين ثديي - أو قال :

نَحْرِي - فَعَلِمْت ما في السماوات ومافي الأرض .

[وفي رواية : فَعَلِمْتُ ما بين المشرق والمغرب]

ثم قال : يامحمد ! هل تدري فيمَ يختصم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت : نعم يختصمون في الكفَّارات

والدَّرجات . قال : وما الكفَّارات والدَّرجات ؟ قال : المكث في المساجد والمشيعلى الأقدام إلى

الجمُعَات ، وإبلاغ الوضوء في المكارِه ، ومن فعل ذلك عاش بخيرومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم

ولدته أمه . وقُل يا محمد : إذا صليت : اللهمإني أسألك الخيرات وترك المنكرات وحُب المساكين

وإذا أردت بعبادك فتنة أنتقبضني إليك غير مفتون . قال : والدرجات :

بَذْل الطعام ، وإفشاء السلام ،والصلاة بالليل والناس نيام . رواه الإمام أحمد والترمذي .

وصححه الألباني .

ورواه الترمذي مِن حديث معاذ رضي الله عنه ، ثم قال : هذا حديث حسن صحيح .

سألت محمد بن إسماعيل [ يعني : البخاري ] عن هذا الحديث فقال : هذا حديث حسنصحيح . اهـ .


وفي صِفات المؤمنين الأبرار : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَعَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) ،

والدافع على ذلك هو الإخلاص : (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاشُكُورًا) ،

يَحْدُوهم الخوف مِن الجليل : (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَايَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) ، فكان الجزاء :

(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَاصَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) .

قال ابن جرير : كان هؤلاء الأبرار يُطعمونالطعام على حُبِّهم إياه ، وشهوتهم له . اهـ .

فهم قد أطعموا المسكين واليتيم والأسير ، فأطعموا المسلم والكافر ، وأحسنوا إلى

القريب والبعيد .

وهذابِخلاف أهل الطَّمَع والْجَشَع الذين أخبر الله عنهم بقوله :

(وَإِذَا قِيلَلَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَآَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ) ؟!


وكان السلف يُطْعِمون الطَّعام مع حُبِّهم له .

قال نافع : مَرِض ابن عمر رضي الله عنهفاشتهى عِنَبًا أوَّل ما جاء العِنب ، فأرسلت صَفِيَّة – زوجته

بِدِرْهم فاشترت عنقودا بِدِرْهم ، فاتبع الرسول سائل ، ***ا أتَى الباب دخل ، قال : السائل السائل ،

قال ابن عمر : أعطوه إياه ، فأعْطَوه إياه ، ثم أرْسَلت بِدِرهم آخرفاشترت به عُنْقُودًا ،

فاتبع الرسول السائل ، ***ا انتهى إلى الباب ودخل ، قال : السائل السائل !

قال ابن عمر : أعطوه إياه ، فأعْطَوه إياه ، وأرْسَلَتْ صَفِيَّة إلى السائل فقالت :

والله لئن عُدْت لا تُصِيبنّ مِنِّي خَيْرًاأبَدًا ! ثم أرسْلَتْ بِدِرهم آخر فاشْتَرَت به . رواه البيهقي .


وجاءمِسْكِين إلى عائشة رضي الله عنها: فسَأَلَهَا وَهِيَ صَائِمَة ، وَلَيْسَ فِيبَيْتِهَا إِلاَّ رَغِيف ،

فَقَالَتْ لِمَوْلاةٍ لَهَا : أَعْطِيهِ إِيَّاهُ ،فَقَالَتْ : لَيْسَ لَكِ مَا تُفْطِرِينَ عَلَيْهِ ! فَقَالَتْ : أَعْطِيهِإِيَّاهُ .

فَفَعَلْتُ .

قَالَتْ : فَلَمَّا أَمْسَيْنَا أَهْدَى لَنَاأَهْلُ بَيْتٍ - أَوْ إِنْسَان مَا كَانَ يُهْدِي لَنَا - شَاةً وَكَفَنَهَا ،فَدَعَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ : كُلِي مِنْ هَذَا ،هَذَا خَيْرٌ مِنْ قُرْصِكِ !
وكان الربيع بن خيثم إذا جاءه السائل قال : أطعموه سُكَّرًا ، فإن الربيع يُحِبّ السُّكَّر .


واليسير مِن الطعام يَدْفع البلاء .

قال مالك بن دينار رحمه الله : أخذ السَّـبُع صَبِيًّا لامرأةفتصدَّقَتْ بِلُقْمَة فألقاه ، فَنُودِيَت : لُقْمَة بِلُقْمَة !

ولاتَحْقِرَنّ مِن المعروف شيئا .

قال عليه الصلاة والسلام : يَا نِسَاءَالْمُسْلِمَاتِ لا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ .

رواه البخاري ومسلم .

قال ابن الأثير : الفِرْسِن عَظْم قليل اللحم . وهوخُفّ البعير ، كَالْحَافِر للدَّابة ، وقد يُستعار للشاة

فيقال : فِرْسِن شاة .

قال النووي : وَهَذَا النَّهْي عَنْ الاحْتِقَار نَهْي لِلْمُعْطِيَةِالْمُهْدِيَة ، وَمَعْنَاهُ :

لا تَمْتَنِع جَارَة مِنْ الصَّدَقَةوَالْهَدِيَّة لِجَارَتِهَا لاسْتِقْلالِهَا وَاحْتِقَارهَا الْمَوْجُود عِنْدهَا ،بَلْ تَجُود بِمَا

تَيَسَّرَ وَإِنْ كَانَ قَلِيلاً كَفِرْسِنِ شَاة ، وَهُوَخَيْر مِنْ الْعَدَم ، وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى :

(فَمَنْ يَعْمَلْمِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" وَاتَّقُوا النَّار وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة " . قَالَ الْقَاضِي : هَذَا التَّأْوِيل هُوَ الظَّاهِر ، وَهُوَ تَأْوِيل مَالِك لإِدْخَالِهِ

هَذَا الْحَدِيث فِي بَاب التَّرْغِيب فِي الصَّدَقَة ، قَالَ : وَيُحْتَمَلأَنْ يَكُون نَهْيًا لِلْمُعْطَاةِ عَنْ الاحْتِقَار . اهـ .

قال سعيد بنجُبير : كان المسلمون يَرَون أنهم لا يُؤجَرون على الشيء القليل الذي أعطوه،

فيجيء المسكين إلى أبوابهم فَيَسْتَقِلُّون أن يُعطوه التمرة والكسرة والجَوْزةونحو ذلك ،

فيردّونه ويقولون : ما هذا بشيء . إنما نُؤجَر على ما نُعْطِي ونحننُحِبّه .

فَنَزَل قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًايَرَهُ) ..

فرَغّبهم في القليل مِن الخير أن يَعملوه ، فإنه يُوشِك أن يَكْثر .

واسْتَطْعَمَ مِسْكِين عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَبَيْنَ يَدَيْهَاعِنَبٌ ، فَقَالَتْ لإِنْسَانٍ :

خُذْ حَبَّةً فَأَعْطِهِ إِيَّاهَا ! فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَيَعْجَبُ ! فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَتَعْجَبُ ؟

كَمْ تَرَى فِي هَذِهِ الْحَبَّةِ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ ؟!

ومِن إطعام الطعام إكْرَام الضيف .

قال حاتم الأصم : كان يُقال : العَجَلة مِن الشيطان إلاَّ في خَمْس :

إطعام الطعام إذا حضر الضيف ، وتجهيز الميت إذا مات ، وتزويج البكر إذاأدْرَكَتْ ،

وقَضاء الدَّين إذا وَجَب ، والتوبة مِن الذَّنب إذا أذْنَب .

وإطعام الطعام لا يقتصر على الأنام ! بل يتعدّاه إلى الحيوان ، وسائرالمخلوقات ..

قَال الصحابة : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟ قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْر .

رواهالبخاري ومسلم .

قال أبو الوليد الباجي : وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :

" فِي كُلِّ ذِي كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ " عَامٌّ فِي جَمِيعِ الْحَيَوَانِ مَا يُمْلَكُ مِنْهُ وَمَا لا يُمْلَكُ ، فَإِنَّ فِي

الإِحْسَانِ إلَيْهَا أَجْرًا . اهـ .
والجامع المشترك بين : " أفْشُاء السلام ،وإطْعَام الطعام ، والصَلاة بالليل والناس نِيَام "

هو ابتغاء وَجْه الله ،وتقديم مَحَابّ الله على مَحابّ النفس ، وما يكون في تلك الخصال من الإخلاص .

مع ما في إطعام الطعام وسَقْي الماء مِن الإحسان إلى الْخَلْق ..

فقد غَفَر الله لِرَجُلٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَمِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ

يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ ، فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي ، فَمَلأَخُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ

ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَاللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟

قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ . رواه البخاري ومسلم .

وغَفَر الله لامْرَأَةً بَغِيّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ

الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ ، فَغُفِرَ لَهَابِهِ . رواه البخاري ومسلم .

ويقول الله عَزّ وَجَلّ لِعَبْده يوم القيامة :يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي .

قَالَ : يَا رَبِّوَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ

عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ؟ أَمَا عَلِمْتَأَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي .

يَا ابْنَ آدَمَاسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي . قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَرَبُّ الْعَالَمِينَ ؟

قَالَ : اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ ،أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي . رواه مسلم .

ويُرْوَى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : أهْدِي لبعض الصحابة رأس شاة مَشْوي ،

وكان مجهودا ، فَوجّهه إلى جار له فتناوله تِسْعة أنفس ، ثم عادإلى الأوّل .

ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال :

أهْدِي لِرَجُل مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة فقال :

إن أخي فلانا وعياله أحْوَج إلى هذا مِـنَّا ؛ فبعثه إليهم ، *** يَزَل يبعث به واحد إلى آخرحتى

تداولها سبعة أبيات ، حتى رجعت إلى أولئك .

وفي شَهْر البِرّوالإحسان يُضاعَف الجزاء ، فَلْيُضَاعَف البَذْل والْجُود والعَطَاء..

فقدكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ ،وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ

يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ،وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ،

فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِمِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ . رواه البخاري ومسلم .

المصدر: Forums


grli fgrli ,avfi favfi