أزمة إسمنت تقفز بالكيس إلى عشرين ريالاً.
أرجع عدد من تجار الإسمنت في المدينة المنورة، أزمة الإسمنت الراهنة إلى المشروعات الضخمة التي تعاقد معها **نع إسمنت ينبع، ما تسبب في محدودية التصدير للمحلات التجارية الصغيرة في منطقة المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها. وأدى شح المنتج المعروض في السوق إلى ارتفاع الأسعار، إذ وصل سعر الكيس أمس إلى عشرين ريالا، فيما وقف عديد من الشاحنات الفارغة في سوق الإسمنت في حي الجرف. وقد تحدث عدد من المستهلكين لـ الشرق، معبرين عن استيائهم من عودة أزمة الإسمنت لتضرب المدين المنورة مجددا، وطالبوا الجهات الحكومية بالتدخل لزيادة الإنتاج وحل الأزمة قبل أن تفاقم.

وقال التاجر ياسر الحربي لـ» الشرق « إن الأزمة الجديدة للإسمنت في منطقة المدينة المنورة نشبت منذ أيام قليلة، نظرا لارتباط ال**نع الرئيس بمشروعات تنموية حكومية كبرى في المنطقة والمناطق المحيطة بها، وهو ما أدى إلى عدم حصول المحلات الخاصة ببيعه في المدينة على حصتها، محذرا من استمرار ذلك.

وأضاف أن الأزمة التي نشبت قبل عدة أشهر على مستوى المملكة والمدينة المنورة تم حلها بزيادة الطاقة الإنتاجية لتلك ال**انع التي عادت لتقلل نسبة الإنتاج إلى وضعها الطبيعي بعد انتهاء الأزمة، مطالبا بتدخل الجهات الحكومية المعنية لمخاطبة ال**انع بزيادة الإنتاج منعا لأزمة جديدة. واتفق معه في الرأي التاجر سعود الحجيلي، الذي دعا إلى سرعة تدخل الجهات المعنية لحصار الأزمة الحالية وجعلها في حدود ضيقة.

فيما كشف عدد من من سائقي شاحنات نقل الإسمنت، أن **نع إسمنت ينبع لم يعد يزودهم بالكميات المطلوبة، حيث أكد محمد خان أن التحميل في الوقت الراهن يستغرق 48 ساعة حتى تحصل الشاحنة على 500 كيس، فيما رأى محمد أسلم أن قلة تصدير ال**نع هذه الأيام تسببت في نقص المعروض بالمدينة وضواحيها

:yahoo::yahoo::yahoo:
المصدر: Forums


H.lm Yslkj jrt. fhg;ds Ygn uavdk vdhghW>