الزعيم **طفى كامل , حياة **طفى كامل , السيره الذاتيه ل**طفى كامل


**طفى **طفى الذاتيه 13824300243.png

انتهت الثورة العرابية بوقوع **ر فريسة الاستعمار البريطاني عام (1300هـ = 1882م)، ورغم ذلك لم يكن للاحتلال أي وضع قانوني؛ إذ كانت **ر ولاية عثمانية تتمتع باستقلال داخلي، وتخضع لحكم أسرة محمد علي باشا، واضطر هذا الأمر بريطانيا إلى أن تعلن عن أن وضعها في **ر مؤقت، وسوف ينتهي بإعادة النظام وتثبيت سلطة خديوي **ر.

أما الشعب ال**ري فقد عاش بعد هزيمة العرابيين فترة من الخمول والإعياء وتضاؤل الروح الوطنية؛ فخيم على البلاد جو من الخضوع للإنجليز، وعمَّ اليأس والقنوط في نفوس كثير من الناس.
وظن البعض أن الحركة الوطنية ماتت في نفوس ال**ريين؛ فتنكَّر كثيرون –خاصة من الأعيان- للحركة الوطنية، واختفت الصحافة الوطنية، وعاش ال**ريون فترة من عدم التوازن بينهم وبين واقعهم المرير.
وبدأ هذا الوضع في الاختفاء التدريجي مع نمو روح المقاومة حيث ظهرت جريدة "العروة الوثقى" التي أصدرها الشيخ "جمال الدين الأفغاني" والإمام "محمد عبده".وقد تشكلت جمعية سرية من الوطنيين عُرِفَت باسم "جمعية الانتقام"، وظهرت شخصية "عبد الله النديم" خطيب الثورة العرابية، الذي أشعل بخطبه ومقالاته الوطنية النفوس، وكذلك شخصية "لطيف سليم"، الذي بثَّ الوعي الوطني في نفوس كثير من المثقفين.
وهكذا لم يكد ال**ريون يلتقطون أنفاسهم من صدمة الاحتلال حتى بدءوا في المطالبة بالاستقلال بزعامة **طفى كامل، بعدما مهد له الطريق زعماء وطنيون.
**طفى كامل
ولد **طفى في (1 رجب 1291هـ = 14 من أغسطس 1874م)، وكان أبوه "علي محمد" من ضباط الجيش ال**ري، وقد رُزِقَ بابنه **طفى وهو في الستين من عمره، وعُرِف عن الابن النابه حبُّه للنضال والحرية منذ صغره؛ وهو الأمر الذي كان مفتاح شخصيته وصاحبه على مدى 34 عامًا، هي عمره القصير.
والمعروف عنه أنه تلقى تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس، أما التعليم الثانوي فقد التحق بالمدرسة الخديوية، أفضل مدارس **ر آنذاك، والوحيدة أيضًا، ولم يترك مدرسة من المدارس إلا بعد صدام لم يمتلك فيه من ال**** إلا ثقته بنفسه وإيمانه بحقه.
وفي المدرسة الخديوية أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه، وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة (1309هـ = 1891م)، التي كانت تعد مدرسة الكتابة والخطابة في عصره، فأتقن اللغة الفرنسية، والتحق بجمعيتين وطنيتين، وأصبح يتنقل بين عدد من الجمعيات؛ وهو ما أدى إلى صقل وطنيته وقدراته الخطابية.
وقد استطاع أن يتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم: "إسماعيل صبري" الشاعر الكبير ووكيل وزارة العدل، والشاعر الكبير "خليل مطران"، و"بشارة تكلا" مؤسس جريدة "الأهرام"، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته، ثم نشر مقالات في جريدة "المؤيد".
وفي سنة (1311هـ = 1893م) ترك **طفى كامل **ر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق "طولوز"، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق، ووضع في تلك الفترة مسرحية "فتح الأندلس" التي تعتبر أول مسرحية **رية، وبعد عودته إلى **ر سطع نجمه في سماء الصحافة، واستطاع أن يتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا، وازدادت شهرته مع هجوم الصحافة البريطانية عليه.
وسافر **طفى كامل إلى برلين في نطاق حملته السياسية والدعائية ضد الاحتلال البريطاني، وأصبح اسمه من الأسماء ال**رية اللامعة في أوربا، وتعرَّف على الصحفية الفرنسية الشهيرة "جولييت آدم"، التي فتحت صفحات مجلتها "لانوفيل ريفو" ليكتب فيها، وقدمته لكبار الشخصيات الفرنسية؛ فألقى بعض المحاضرات في عدد من المحافل الفرنسية، وزار الدولة العثمانية وعددًا من الدول الأوربية.
وفي عام (1316هـ = 1898م) ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان "كتاب المسألة الشرقية"، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة ال**رية. وفي عام (1318هـ = 1900م) أصدر جريدة اللواء اليومية، واهتم بالتعليم، وجعله مقرونًا بالتربية، وكان يقول: "إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة".

عباس الثاني والح** الوطني

تولَّى الخديوي عباس الثاني حكم **ر في (1310هـ = 1892م) وكان عمره 17 عاما، وكان **طفى كامل يكبره بعام واحد، وقد أراد عباس أن يستقل بالسلطة عن السيطرة الفعلية في البلاد، وهي الإنجليز؛ فبدأ عام (1313هـ = 1895م) في تأليف لجنة سرية للاتصال بالوطنيين ال**ريين من أجل الدعاية لقضية استقلال **ر، وفي فرنسا بصفة خاصة، وقد عُرفت باسم "جمعية أحباء الوطن السرية".
والتقى **طفى كامل وأحمد لطفي السيد وعدد من الوطنيين بمنزل محمد فريد، وتم تأليف "جمعية الح** الوطني" كجمعية سرية، رئيسها الخديوي عباس، وسافر أحمد لطفي السيد إلى أوربا، والتقى ببعض ال**ريين هناك، وبعد عودته كتب تقريرا عن رحلته، قرر فيه أن **ر لا يمكن أن تتحرر إلا بمجهود أبنائها، وأن ال**لحة الوطنية تقضي أن يرأس الخديوي الحركة.
ويرى البعض في ذلك أزمة خطيرة صاحبت الح** الوطني منذ بداياته الأولى؛ إذ إن نشاطه السياسي والدعائي بدأ تحت ولاية الخديوي عباس ورعايته المادية والمعنوية، والتي تأثرت بعوامل الشد والجذب بين الخديوي والإنجليز؛ فانعكست على علاقة الخديوي بالح** الوطني، والتي انتقلت من الرعاية والصداقة إلى قطع الصلات بالح**، بعد الفشل في ترويضه، ثم مطاردة قادته، وإغلاق صحفهم، وتعليق أنشطتهم، واتهامهم بمحاولات اغتيال.
واتخذ أعضاء جمعية الح** الوطني أسماء مستعارة لهم، فكان الاسم المستعار للخديوي: "الشيخ"، أما الاسم المستعار ل**طفى كامل فهو: "أبو الفدا".
الخديوي و**طفى كامل
كان **طفى كامل لسان حال الجمعية؛ فسافر إلى بعض الدول للدعاية للقضية ال**رية واستقلال **ر، غير أنه أدرك حقيقة هامة، وهي أن أسلوب الدعاية للقضية ال**رية في أوربا لا يكفي لحدوث الاستقلال، وأن العبء الأكبر يجب أن يقع على عاتق ال**ريين.
أما الخديوي عباس؛ فقد أدرك أن مناصرته العلنية للحركة الوطنية ضد الإنجليز أدت إلى تقليص نفوذه أمام سلطة ونفوذ المعتمد البريطاني في **ر اللورد كرومر؛ فبدأ في فتح صفحات من التقارب مع الإنجليز، جاء بعضها على حساب الحركة الوطنية؛ حيث استدعى **طفى كامل من أوربا حتى تتوقف حملاته الدعائية ضد الإنجليز، ولكن **طفى كامل رفض؛ فبدأت العلاقات بينهما تأخذ طابعًا غير مستقر، تحكمه مواقف الخديوي و**الحه.
وقد اتخذ الخديوي سياسة الوفاق الظاهري مع الإنجليز والمقاومة السرية ضدهم، ولكن هذه السياسة لم تدم طويلاً ليأس الخديوي من أي تعضيد يأتيه من أوربا، خاصة من فرنسا التي شكَّلت سياستها مع **ر بما يتواءم مع **الحها، وتحلَّى ذلك في الاتفاق الودي بفرنسا وبريطانيا سنة (1322هـ = 1904م)؛ حيث اتفق الطرفان على أن تطلق فرنسا يد بريطانيا في وادي النيل، وأن تطلق بريطانيا يد فرنسا في المغرب؛ فكان هذا الاتفاق ضربة شديدة للحركة الوطنية، فبدأت تبتعد عن الخديوي بعد أن كانت تتخذ منه أداة لصمودها وقوتها.
وحسم **طفى كامل أمره وكتب رسالة إلى الخديوي في (شعبان 1322هـ = أكتوبر 1904م) قال فيها: "رفعت إلى مقامكم السامي أن الحالة السياسية الحاضرة تقضي عليَّ أن أكون بعيدًا عن فخامتك، وأن أتحمل وحدي مسؤولية الخطة التي اتبعتها نحو الاحتلال والمحتلين".
على أن **طفى كامل لم يكفّ عن توجيه النقد للخديوي كلما أخطأ، ومن ذلك: نقده لوقوف الخديوي تحت العلم الإنجليزي، واستعراض جيش الاحتلال في ميدان عابدين، وتصريح الخديوي عباس عندما تولى "جورست" مندوبًا ساميًا في **ر بدلاً من "كرومر"، والذي قال فيه: "إن الاحتلال البريطاني أفضل من أي احتلال آخر"؛ فكتب **طفى مقالاً في اللواء عام (1325هـ = 1907م) قال فيه: "إن كل **ري صادق لا يقبل أن يكون حكم **ر بيد سمو الخديوي بمفرده، أو بيد المعتمد البريطاني، أو بيد الاثنين معًا".

عامان وحدثان
كان **طفى كامل كثير الأسفار، وعانى كثيرًا من الأزمات والشدائد؛ وهو ما كان له أكبر الأثر في ضعف قواه وتردي صحته؛ فاشتد به المرض عام (1323هـ = 1905م)، ولم يمض عام على هذا التاريخ حتى وقعت حادثة "دنشواي" الشهيرة، التي أعدم فيها الإنجليز عددًا من الفلاحين ال**ريين أمام أعين ذويهم، بعد محاكمة صورية برئاسة "بطرس غالى" باشا رئيس الوزراء؛ فكانت حادثة بشعة ارتكبها الإنجليز، أججت مشاعر الوطنية والإحساس بالظلم في نفوس ال**ريين؛ فقطع **طفى كامل علاجه في باريس، وسافر إلى لندن، وكتب مجموعة من المقالات العنيفة ضد الاحتلال، والتقى هناك بالسير "كامبل باترمان" رئيس الوزراء البريطاني، الذي عرض عليه تشكيل الوزارة، غير أنه رفض هذا العرض.
أما الحدث الثاني فكان في (16 رمضان 1325هـ = 22 أكتوبر 1907م) بالإسكندرية بعد عودته إلى **ر، فقد عاد إلى **ر وهو في حالة شديدة من المرض، وألقى خطبة من أجمل وأطول خطبه، أطلق عليها "خطبة الوداع"، وقد أعلن فيها تأسيس الح** الوطني الذي تألف برنامجه السياسي من عدة مواد، أهمها: المطالبة باستقلال **ر، كما أقرته معاهدة لندن (1256هـ = 1840م)، وإيجاد دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة وأعمالها، ونشر التعليم، وبث الشعور الوطني. غير أن الجلاء والدستور كانا أهم مطلبين للح**.
ولم يلبث **طفى كامل أن تُوفِّي في (6 محرم 1326هـ = 10 فبراير 1908م)، أي بعد حوالي أربعة أشهر من إعلانه عن تأسيس الح** الوطني.

الح** الوطني بعد **طفى كامل
تركت وفاة **طفى كامل فراغا كبيرا داخل الح** الوطني والحركة الوطنية ال**رية، فالرجل رغم قصر سنوات عمره فإنه بدأ العمل السياسي قبل سن العشرين، أي أنه أمضى أكثر من ستة عشر عاما في خضم العمل الوطني وقيادته؛ لذلك جاءت وفاته هزة عنيفة للوطنيين ولح**ه الوليد.
ومن ناحيته حاول الخديوي عباس احتواء هذا الح**، ومنع انتخاب "محمد فريد" رئيسا للح**؛ لأن فريد لم يكن رجلاً سهل الانقياد؛ فعمل الخديوي على تقريب بعض زعماء الح** منه وأملى إرشاداته عليهم. لكن محاولات الخديوي فشلت، وتولى محمد فريد رئاسة الح**.
وقد اتجه فريد بنشاط الح** إلى المطالبة بالجلاء والدستور، بالإضافة إلى تشجيع الحركة التعاونية، وفتح المدارس التي أطلق عليها "مدارس الشعب"، وتولى التدريس فيها أعضاء الح** الوطني، وكانت مدارس ليلية، واهتم الح** بتأسيس النقابات، فأنشئت في بولاق سنة (1327هـ = 1909م) أول نقابة للعمال ب**ر، وهي نقابة عمال الصنائع اليدوية، ثم سرت فكرة تأسيس النقابات في عواصم الأقاليم.
وطوَّر محمد فريد طريقة الح** في الكفاح الوطني؛ فاتبع أسلوب المظاهرات للمطالبة بالدستور، ومنذ ذلك الوقت بدأ يظهر دور الطلبة في الحياة السياسية ب**ر. كذلك أرسل محمد فريد خطابات تهديد إلى الخديوي وكبار رجال القصر، وتم تأسيس جمعيات للطلاب ال**ريين في الخارج للمطالبة بالاستقلال.
وقدم الح** عرائض للخديوي تطالب بمجلس نيابي جمع فيها (75) ألف توقيع، إلا أن هذه الجهود لم تثمر عن تحقيق الاستقلال أو الدستور؛ حيث جاءت في وقت ظهرت فيه سياسة الوفاق بين الخديوي والإنجليز، وبالتالي صار الح** الوطني وقادته هدفًا للاحتلال والخديوي معًا.
وقد اتجه بعض عناصر الح** إلى تشكيل جمعيات، والقيام ببعض الاغتيالات السياسية، فقام أحد رجال الح** الوطني بأول اغتيال سياسي في تاريخ **ر الحديثة؛ إذ اغتال "بطرس غالي" رئيس الوزراء عندما أقدم على مد امتياز قناة السويس.
الصراع داخل الوطني
وانقسم الح** الوطني إلى أجنحة متصارعة؛ فكان هناك الخلاف بين محمد فريد وعلي فهمي كامل شقيق **طفى كامل؛ حيث إن علي فهمي لم يكن مستريحًا لسياسة محمد فريد المتشددة من الخديوي، كذلك رأى أنه أحق برئاسة الح** من محمد فريد، ظنًّا منه أن رئاسة الح** بالوراثة؛ لذلك قام بحركات انشقاق، ساعده فيها الخديوي الذي اتخذ موقفًا متشددًا من الح** الوطني؛ فألغى جريدتي اللواء الفرنسية والإنجليزية، ثم أغلق "اللواء" نفسها نهائيًا سنة (1331هـ = 1912) بعد (12) عامًا من إنشائها؛ بهدف إضعاف الح** والسيطرة عليه.
ولما وجد محمد فريد سياسة التضييق على ح**ه من قِبَل الخديوي والإنجليز، اتخذ سياسة متشددة، ولم يبال بغضب الخديوي، إلا أن هذه السياسة أغضبت الخديوي عباس؛ فاتهم محمد فريد بتدبير محاولة لاغتياله، وقام باعتقاله سنة (1331هـ = 1912م)، وحوكم محمد فريد محاكمات كثيرة، وكلما خرج من السجن عاد إليه، وضيق عليه أيّما تضييق.
قرر محمد فريد قرر نقل سياسة الجهاد إلى الخارج، وغادر **ر، وبذلك انعزلت قيادة الح** عن الجماهير، فكان "عبد العزيز جاويش" -أحد القيادات الكبيرة في الح**- في "إستانبول"، ومحمد فريد في "جنيف"، وأخذ يتنقل بين العواصم الأوربية، وتبعهما عدد من القيادات الأخرى، وبذلك فَقَدَ الح** قيادات لها قيمة كبيرة؛ فبدأ يعاني من التفكك والصراعات بين أجنحته، بالإضافة إلى عدم وجود موارد مالية تسمح لبعض قياداته في الخارج بالتفرغ للقيام بحرب دعائية ضد الاحتلال.
ومع قيام الحرب العالمية الأولى سنة (1332هـ = 1914م) بدأ الدور التاريخي للح** الوطني في الاضمحلال؛ حيث ربط بعض قيادات الح** **يرهم السياسي بالدولة العثمانية وألمانيا، ***َّا هزمت هاتان الدولتان في الحرب أصيبت هذه القيادات بشلل تام، سبقه موت "محمد فريد" سنة (1335هـ = 1916م) خارج **ر.
وكانت نهاية الحرب العالمية الأولى تتزامن مع نهاية الح** الوطني جماهيريًّا، إلا أنه لم يختف من الوجود، ولكن تبدد الجزء الأكبر من جاذبيته، فكان قادة الح** الوطني في الخارج يبددون قواهم في مشاجرات وصراعات حول قيادة الح**، أما ال**ريون في الداخل فكانوا يفتحون صفحة وطنية جديدة من الجهاد والكفاح الوطني بزعامة "سعد زغلول" وح** الوفد.
استطاع الوفد بعد ثورة 1919م أن يستوعب قطاعات جماهيرية كبيرة من الشعب ال**ري، بل من قيادات الح** الوطني؛ فاتخذ الح** الوطني –الذي أصبح ح** أقلية- سياسة معارضة لأساليب الكفاح الوفدي، وأعلن شعاره المشهور "لا مفاوضة إلا بعد الجلاء"، وبلغ عداؤه للوفد إلى حدِّ التورط في تحالفات ح**ية ضده.
وحدث انقسام داخل الح** الوطني سنة (1357هـ = 1938م) بسبب اشتراك زعيم الح** الوطني في وزارة للأحرار الدستوريين على خلاف تقاليد الح**، الذي رفض الاشتراك في الحكم إلا بعد الجلاء.
واستمر الانقسام في الح**، رغم ظهور بعض الطفرات في نشاطه في عدد من السنوات، وانتهى الأمر إلى إلغاء الح** الوطني مع بقية الأحزاب بعد قيام ثورة يوليو 1952م.


**طفى **طفى الذاتيه 13824300255.png





المصدر: Forums


hg.udl **'tn ;hlg < pdhm hgsdvi hg`hjdi g**'tn