يا ايها الذين أمنو لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولو مالا تفعلون
يا ايها الذين أمنو لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولو مالا تفعلون
هذا قول الله تعالى يسأل من يأمرون الناس با البر وينسون انفسهم
وقال قائل
لا تنه عن خلق وتاتي مثله = عار عليك اذا فعلت عظيم
هل يمكن ان ينهى شخص عن خلق وهو واقع فية وهل الدعوة الى الله مجرد كلمات يرددها كل من اراد الآمر با المعروف والنهي عن المنكر ثم لا يلتزم بها هو ويأمر الناس بحسن الخلق وهو اسوء الناس اخلاقا ام ان الدعوة الى الله عمل وصدق واخلاص وتطبيق على نفسك قبل ان تطلب من الناس تطبيقة لآن الله يراك ويرى عملك ويرى ما تكتب
هل يعتبر بهذا العمل منافق
يا أيها الرجل المعلم غيره ****** هلا لنفسك كان ذا التعليم
ابدأ بنفسك فانهها عن عيّها ****** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
قول الله عز و جل : أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون...الاية التي جاءت مخبرة عن بني اسرائيل عن هذا الخلق الرديء و العمل المنكر
لا تنه عَنْ خلقٍ وتأتي بمثله ** عارٌ عليكَ إذا فعَلتَ عَظيمُ
والعلم إن لم تكتنفه شمائل ** تُعليه كان مطية الإخفاق
يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً ** إذ عبت منهم أموراً أنت تأتيها
وقال تعالى وهواصدق القائلين
(يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) ..
والمقت: قال العلماء: هو أشد البغض، فالله تعالى يبغض الرجل الذي هذه حاله يدعو الناس الى الله وهو ابعدهم عنة؛
وقال تعالى إخباراً عن شُعيب صلى الله عليه وسلم : ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ )(هود:88).
وعن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة- رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: " يؤتى بالرجل يوم القيامة فليقي في النار ، فتندلق أقتاب بطنه (يعني احشائة )، فيدور بها كما يدورُ الحمارُ في الرحا، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان مالك ؟ ألم تك تأمرُ بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى كنت أمرُ بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه"
يقول علية الصلاة والسلام مررت ليلة أسري بي بأناس تقرض شفاههم بالنار، قلت:من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم } تقرض شفاههم بالمقاريض وهم في النار والعياذ بالله؛ وخصت الشفاة؛ لأنهم طالما تكلموا ووعظوا ووجهوا الناس بها. ذكروا عن أحد الصالحين من الدعاة أن عبداً رقيقاً أتى إليه فقال: أريد أن تخطب الناس في العتق لعل سيدي أن يعتقني من الرق، فخطب الناس ودعاهم، وهكذا في كل جمعة فجاء العبد وقال: في كل جمعة الحث على العتق ولكن سيدي ما أعتقني، قال: انتظرني إذاً وقتاً من الزمن، قال: فأتى هذا الرجل الداعية فجمع أموالاً واشترى عبيداً وأعتقهم لوجه الله، ثم قام فوعظ الناس بالعتق، ***ا خرج الناس أتى السيد إلى عبده فأعتقه، فسئل هذا السيد كيف أعتقته والعالم هذا يتكلم من زمن؟ قال: ما وقع كلامه في قلبي إلا هذه الجمعة، وهذا يدل على أن العمل إذا وافق القول، وقع موقعه. كان بنو إسرائيل -نعوذ بالله من الخذلان- في المجالس والدعوة كلامهم جميل، ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها، وربما وصل ببعضهم ألا يصلي ويشرب المسكر ويزني ويقتل، ولكن إذا وقف أمام الناس وقف داعية، وقد شهد التاريخ نماذج من هذا، لكن بالخصوص بنو إسرائيل امتازوا بذلك حتى قال الله في عالمهم: البر: كل شيء جميل، والبر تزكية النفس، وطهارة الروح، وقد شمله القرآن في معان متعددة على هذه المعاني والمقاصد التي ذكرت، يقول الله لهم: ما لكم يا بني إسرائيل لا تستحون من الله، تأمرون الناس بالبر وأنتم لا تأتمرون، تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم[الأعراف:175-176].
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فداوها قال علية الصلاة والسلام {مررت ليلة أسري بي بأناس تقرض شفاههم بالنار، قلت:من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم } تقرض شفاههم بالمقاريض وهم في النار والعياذ بالله؛ وخصت الشفاة؛ لأنهم طالما تكلموا ووعظوا ووجهوا الناس بها. ، . كان بنو إسرائيل -نعوذ بالله من الخذلان- في المجالس والدعوة كلامهم جميل، ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها، وربما وصل ببعضهم ألا يصلي ويشرب المسكر ويزني ويقتل، ولكن إذا وقف أمام الناس وقف داعية، وقد شهد التاريخ نماذج من هذا، لكن بالخصوص بنو إسرائيل امتازوا بذلك حتى قال الله في عالمهم( واتل فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا)
الدعوة الى الله من احب الآعمال الى الله واكثرها ثوابا عند الله بشرط ان تكون اعمالك خير من اقوالك فا الله يعلم كل شيء


المصدر: Forums


dh hdih hg`dk Hlk, gl jr,g,k lhgh jtug,k ;fv lrjh uk] hggi hk jr,g,