الدجاجة 21516.jpgسمعت رواية ذات يوم ( سراً ) عن شخص ذو قامةٍ ثقافية كبيرة في عالم الورق (والورّاقة) منقولة من على لسان أحد الذين صاحبوه في حلّه وترحاله، وفارقه ذات يومٍ لاختلاف في وجهات النظر ، وهو نادمٌ على تركه ، لكون ال**لحة الاجتماعية والسياسية ( الواسطة) هي من كانت تقود لصحبته ( زمن ال**لحة ) ولكنه متيقن أنه لايغني ولا يسمن من جووع بعد فراقه له ( يضحك على نفسه ) قائلاً :- في يومٍ من الأيام أتتني دعوة من أحد أصحاب الشركات المستثمرة العريقة في بلدي ( أجنبي ال***ية ) وبعد الاستقبال الحار وتناول القهوة والشاي وطول حديث ( مجامللات ومديح )ذهب بي إلى غرفة صغيرة مختصرة في مكتبه واستغربت ذلك مع أنني كنت معه في مكتبه وليس هنالك سوانا ولكن صاحبنا متأثرٌ بالمثل الشعبي ( الحيطان لها أودان ) وفي نفسه حرقةً لو كان ( الحيط ) رجلاً لقتله . وبعدما اجلسني على الكرسي عارضاً علىّ قيمة قلمي الذي أكتب به يومياتي بل و( ضميري ) بأن أبيعة بمقابل أن أتوقف عن الكتابة حتى يُكمل ( الموال ) الذي يدندن عليه ويصرف لي مرتباً شهرياً أعلى من ذلك المرتب الذي أتقاضاه من الصحيفة من الصفقة التي يريد إنجازها ( سرقة الدجاجة ) ووعدني بأن يعطيني من ( الدجاجة الربع ) كـ نسبة زهيدة ( بالحلال يازلمة ) على حد قوله. ويقول تركته و ذهبت غاضباً وفي نفسي حرقةً على ذلك الرجل وماذا سأفعل ؟ وجلست أفكر في الموضوع وأطلت التفكير وكيف سأفضح تلك السلالة النادرة التي بدأت تتكاثر في المجتمع . وبعدها أتت سفينة النجاة التي كُنا ننتظرها ، وعزمت بأن أُبلغ عن ذلك الشخص وشركته ،وبعد عناء ومشقة تفاجئت بردهم علي بأن " الشركات ليس من إختصاصهم وليس لهم علاقةٌ في الموضوع !! ( وغرقتُ أنا والسفينة ) انتهى الحوار بيننا ياسادة ، وتبين لي بأن سُلطة بعض جهات الاختصاص مقصورةً على نفسها وبمعرفةٍ منها عن حجم الفساد والشئ الوحيد الذي أقتنعت به (أنا) بأن ماخفي كان أعظم . بسيطة هي المعادلة ولاتحتاج إلى حسا --- أكثر



أكثر...
المصدر: Forums


vfu hg][h[m