التوØÂد.. تشكيلة واسعة ومتنوعة للعلاج
[ad_1]
د. كريم مأموÙâ€
على الرغم منأنالتوØÂد قد يسبب الإعاقة للمصاب إلا أنالتشخيص والعلاج المبكرينيمكنأنيعززا إمكانية العيش باستقلالية عند الكبر، ولذلك لا بد منتعري٠الأهل بالاضطرابات الإدراكية واللغوية التيتوجه لاØÂتمال الإصابة بالتوØÂد، وبأهم خيارات المعالجة التييمكنالقيام بها.
ما العوامل التيتزيد خطر الإصابة بالتوØÂد؟
جنس الطÙÂÙ„: يعتبر الذكور أكثر اØÂتمالًا للإصابة باضطراب طي٠التوØÂد بØÂواليأربع مرات عنالإناث.
التاريخ العائلي: إنالعائلة التيلديها Ø·ÙÂÙ„ واØÂد يعانياضطراب طي٠التوØÂد أكثر عرضة لولادة Ø·ÙÂÙ„ آخر مصاب بالاضطراب، كما يعتبر منالشائع للوالدينأو أقارب الطÙÂÙ„ الذييعانياضطراب طي٠التوØÂد أنهم قد يعانونمشاكل Ø·ÙÂÙŠÙÂØ© مع المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل.
اضطرابات أخرى: الأطÙÂال الذينيعانونØÂالات طبية معينة لديهم مخاطر أعلى للإصابة باضطراب طي٠التوØÂد أو أعراض مماثلة لأعراض هذا الاضطراب، وتتضمنالأمثلة الإصابة بمتلازمة الصبغيX الهش، والتصلب الØÂدبي، ومتلازمة ريت وهيØÂالة وراثية تصيب الÙÂتيات بشكل ØÂصريوتسبب تباطؤًا ÙÂينمو الرأس والإعاقة الذهنية واستخدام اليديندونهدÙÂ.
الولادة قبل اكتمال ÙÂترة الØÂمل: قد يكونالأطÙÂال المولودينقبل مرور 26 أسبوعًا على الØÂمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طي٠التوØÂد.
عمر الأبوين: قد تكونهناك صلة بينالأطÙÂال المولودينلأبوينأكبر سنًا والإصابة باضطراب طي٠التوØÂد، وقد أظهرت دراسة أنالأطÙÂال المولودينلرجال ÙÂوق سنالأربعينعامًا معرضونللإصابة بالتوØÂد أكثر بستة أضعا٠منالأطÙÂال المولودينلآباء تØÂت سنالثلاثينعاما، ويظهر منالبØÂØ« أنلسنالأم تأثيرًا هامشيًا على اØÂتمال الإصابة بالتوØÂد.
متى يجب على الأهل مراجعة الطبيب؟
عادة ما يظهر على الأطÙÂال المصابينبالتوØÂد بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغ الثانية منالعمر، وعند شعور الأهل بقلق ØÂيال نمو الطÙÂÙ„ أو الاشتباه ÙÂيإمكانية إصابته باضطراب طي٠التوØÂد، تجب مراجعة الطبيب، ويجب إجراء اختبارات النمو لتØÂديد ما إذا كانالطÙÂÙ„ يعانيتأخرًا ÙÂيالمهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات اللغة أم لا، إذا كانالطÙÂÙ„:
لا يستجيب بابتسامة أو بتعبير عنالسعادة ببلوغه الشهر السادس.
لا يقلد الأصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع.
لا يتلعثم بالكلام أو يصدر صوتًا ببلوغه الشهر الثانيعشر.
لا يومئ بØÂركات، مثل الإشارة أو التلويؠباليد، ببلوغه الشهر الرابع عشر.
لا ينطق كلمات متÙÂرقة ببلوغه الشهر السادس عشر.
لا يلعب ألعاب “التخيل†أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامنعشر.
لا ينطق عبارات تتأل٠منكلمتينببلوغه الشهر الرابع والعشرين.
ÙŠÙÂقد مهارات اللغة أو المهارات الاجتماعية ÙÂيأيعمر.
كي٠يتم تشخيص مرض التوØÂد؟
نظرًا لأنمرض التوØÂد يتراوؠبيندرجات عديدة جدًا منخطورة المرض ÙˆØÂدة أعراضه، قد يكونتشخيص التوØÂد مهمة معقدة ومركبة، إذ ليس هنالك ثمة ÙÂØÂص طبيمØÂدد للكش٠عنالØÂالة، ويستند التشخيص إلى السلوك، ÙÂتشخص الإصابة عند ظهور ستة أعراض على الأقل، منبينهم اثنانمنأعراض الضع٠النوعيÙÂيالتÙÂاعل الاجتماعي، وواØÂد على الأقل منأعراض السلوك المقيد والمتكرر، ويجب أنتكونبداية ذلك قبل سنثلاث سنوات.
ويقوم طبيب الأطÙÂال عادة بإجراء تØÂقيق أوليعنطريق تاريخ النمو والÙÂØÂص الجسديللطÙÂÙ„ØŒ ويتم إجراء التقييمات بمساعدة متخصصيالتوØÂد، ويطلب عادة منالطبيب النÙÂسيالعصبيللأطÙÂال تقييم السلوك والمهارات المعرÙÂية، وذلك للمساعدة ÙÂيالتشخيص والتوصية بالتدخلات التعليمية.
تظهر أعراض وعلامات التوØÂد ØÂول عمر الثلاث سنوات، ويستمر المرض مع الطÙÂÙ„ طوال ØÂياته، مع Ø¥ØÂراز بعض التØÂسنمع التقدم بالعمر، ولا يوجد علاج شا٠للمرض، ويقتصر الهد٠منالعلاج على جعل الأطÙÂال التوØÂديينقادرينعلى الاندماج ÙÂيالمدارس الخاصة بهم، وتطوير علاقة هادÙÂØ© مع أقرانهم وتعزيز إمكانية العيش باستقلالية ÙÂيالكبر.
ÙˆÙÂيالØÂقيقة، ÙÂإنتشكيلة العلاجات المتاØÂØ© لمرضى التوØÂد والتييمكناعتمادها ÙÂيالبيت أو ÙÂيالمدرسة متنوعة ومتعددة جدًا، وتشمل هذه العلاجات:
1- تشخيص وعلاج المشاكل العضوية المراÙÂقة: عنطريق إجراء ÙÂØÂوص طبية موسعة تشمل جميع أجهزة الجسم للكش٠عنأيخلل مثل خلل Ø¥ÙÂراز السيروتونين، أو السكريتين، أو وجود كميات زائدة منالمعادنالثقيلة (الرصاص، الزئبق) ÙÂيسوائل الجسم، أو نقص ÙÂيبعض الÙÂيتامينات، أو وجود Ø·ÙÂيليات أو ÙÂطريات أو جراثيم، وقد وجد أن10-15% منالتوØÂديينتتØÂسنØÂالاتهم بعد علاج الخلل الذييتم اكتشاÙÂÙ‡.
2- وضع برنامج غذائيخاص: يتضمنمنع المأكولات التيتØÂتويعلى الجلوتين(وهو بروتينالقمØÂ)  والكازئين(وهو بروتينالØÂليب)ØŒ ÙÂقد تؤديالØÂساسية الزائدة على الجلوتينوالكازئينإلى استجابة مناعية زائدة، ÙÂيهاجم الجسد خلاياه معتبرًا إياها خلايا غريبة، كما أنزيادة Ù†ÙÂاذية جدار القناة الهضمية تؤديإلى تسرب النواتج الاستقلابية للكازينوالجلوتينإلى الدورة الدموية ثم إلى الدماغ، وهى مواد تشبه المورÙÂينات ÙÂيتأثيرها، Ù…ØÂدثة الأعراض السلوكية التينشاهدها على الأطÙÂال التوØÂديين، ومنع هذه المأكولات يؤديإلى عودة الاستجابة المناعية إلى المعدل الطبيعي، كما يقل المتسرب مننواتج تØÂلل الكازئينوالجلوتينإلى الدماغ، ومنثم تنخÙÂض سلوكيات التوØÂد مثل التوتر والانعزالية عند الأطÙÂال المصابين.
3- العلاج النÙÂسيالتربوي: عنطريق وضع الطÙÂÙ„ ÙÂيمدارس خاصة لمرضى التوØÂد لتدريبه على التواصل مع الآخرينوالاندماج مع العالم الخارجي.
4- العلاج السلوكي: عنطريق تØÂÙÂيز الطÙÂÙ„ وتنمية مهاراته السلوكية واللغوية منخلال مراكز التأهيل والتدريب وعلاج أمراض النطق، إضاÙÂØ© لدور الأسرة أيضًا ÙÂيالبيت منخلال التØÂدث مع الطÙÂÙ„ ولÙÂت انتباهه بشتى الطرق واللعب معه وتعريÙÂÙ‡ على الأشياء مثل أسماء الØÂيوانات والÙÂواكه والألوانوغيرها، ولابد منتوÙÂير برنامج لتدريب الأهل على تطبيق العلاج السلوكيÙÂيالبيت لخلق تناسق بينالأساليب المستعملة ÙÂيالمدرسة والأساليب المستعملة ÙÂيالبيت ما يساعد على التسريع ÙÂياكتساب الطÙÂÙ„ المهارات اللغوية والإدراكية والاجتماعية.
5- العلاج الدوائي: لعلاج ÙÂرط النشاط والقلق والاندÙÂاعية والعدوانية ونقص القدرة على الانتباه وعلى التركيز، ومنالأدوية المستعملة ClomipramineØŒ  RetalinØŒ Risperidone.
وعادة ما يتØÂسنوضع الطÙÂÙ„ ÙÂيسنالبلوغ إذا كانالأهل أو المجتمع المØÂيط به داعمينومتعاونينومتÙÂهمينلوضعه، ÙÂقد أشارت الدراسات إلى أنثلثيالأشخاص التوØÂديينلا يتØÂسنونويدخلونÙÂÙŠÙÂئة الأشخاص ذويالاØÂتياجات الخاصة (المعاقين)ØŒ بالمقابل ÙÂإن1-2% ÙÂقط منهم يعيشونØÂياة طبيعية ومستقلة، ويكونونقادرينعلى كسب رزقهم.
[ad_2]
Supply hyperlink